أنطولوجيا
الحـب
المغربي
-مختارات
من القصة
المغربية
الجديدة-
"لازمة
المحنة "
"هل
توصلتِ معي
إلى تعريف
الحب؟ أم أن
المُعَرَّف
لا يُعَرَّف؟
الحب
لذة...
الحب
مثالية...
الحب
عواطف روحية...
الحب
حكمة...
الحب
امتداد نحو
التجسيد... نحو
الجسد...
الحب
تحيين لماضي
الذوات
البشرية...
الحب
ارتقاء نحو
عوالم خالدة
أزلية... نحو
جمال الأفعال
الجميلة...
صعود نحو
الأرواح
الجميلة...
تذوق لكل
الأجساد
الجميلة...
انزياح نحو
المطلق
الخالد... نحو
الامتلاء
والتمام
والكمال...
تصوف دون
تقشف... شبع دون
جوع... ارتواء
دون عطش..."
- محمد
اشويكة-
من
مواليد 1971
بمدينة قلعة
السراغنة
قاص
وسينيمائي
مغربي
صدر
له
"الحب
الحافي"
(مجموعة
قصصية) 2001
"النصل
والغمد"
(ورشة
قصصية) 2003
" الصورة
السينمائية:
التقنية
والقراءة "
(دراسة) 2005
"احتمالات"
(قصة
ترابطية) 2006
سيصدر
له:
" خرافات
تكاد تكون
معاصرة"
(مجموعة
قصصية) 2007
"
القردانية "
(مجموعة
قصصية)2007
أبجدية
أولى:
من نفسي
إلى نفسي
(نَفسُكِ
نَفَسِي)...
من نفسي
إلى رعشتك...
من النفس
إلى الرعشة...
من الماء
إلى الماء...
أبجدية
السؤال:
هل لازال
الماء يصل
الماء أم أن
بحور اللوعة عطشى؟
منذ أن
لفحني نسيم
رسالتك
الأخيرة، منذ
أن ذَوَّى رعد
حضورك في سهوب
روحي، منذ أن ساح
ماء عشقي بين
ضفاف
أَنَاتك،
بدأت الأسئلة
تنتابني بشكل
متزاحم: هل
الحب ضرورة؟
بمعنى أن إمكانية
الوجود قائمة
على إمكانية
تحققه؟ هل مجرد
الشك في الأمر
دلالة على أن
الذات تخضع
لسؤال يطرح
نفسه علينا
باستمرار؟
أبجدية
الصراع:
الحب
قيمة تجعل
الذات
المُحِبَّة
والمحبوبة
تحت وطأة حرج
الصراع بين
قيم الجسد
وقيم الروح...
إنه تحمل
لقوة، ضَغْطُ
رَغْبَةٍ،
خذلان عاطفي،
وإكراه فوقي...
يجعل الذات
تميل وتنجذب نحو
أو بواسطة شيء
ما، حيث يكون
هذا الشيء بمثابة
الواحد
الأوحد الذي
تزداد مكانته
اتساعا في
الحياة أكثر
فأكثر من أجل
تشكيل فعل
حركي في
الأصل... أنا
أعشقك على هذا
النحو وأعشق
الحياة بهذه
الطريقة
الطريفة...
تتولد حركتي
فتندمج مع
حركتك ويصبح
هذا الثالث
حركة أخرى...
تتألف الحركة
الأولى مع
حركة ثانية
أخرى فنصبح
نحن الاثنان
امتدادا
للحركة
الأصل... أطلب
أن تكون حركة
فردانية لا
ثنائية بعدها...
من الحب
الحركي إلى
الحب
اللامتناهي...
أيتها
اللامتناهية؟
كيف أسْبَحُ
في مياه حركتك؟
أبجدية
الموضوعية
الهاربة:
هذا يعني
أنه لا يمكنني
أن أتجاهل
مؤثرات العشق
وعواقب
العاطفة...
للقضية مسار
في التاريخ يحدد
ما سيأتي... نحن
كائنات
زمانية،
محكومة بالتلف
جسديا،
والتصارع
نفسيا... ماذا
عسانا فاعلون
أمام قسوة
العشق هاته؟
نتآلف
ونتخالف،
نتحالف ضد
الذوات
الشريرة،
نتآسر
ونتجاسر،
نكسر الطعنة
الطائشة...
عظمي عظمك،
قلبي قلبك...
لنضخ دما
واحدا... ونفكر
بطرق متعددة
عنيدة... هذا
الثالث منا:
ما أروعه!
أبجدية
البوح:
ما الذي
دفعنا إلى هذا
التآلف
الجسور؟! ما
الذي دفع
بِغَرْبِ
اللوعة نحو
شَرْقِها؟ هل
سيتوحد جنوب
الضغط
بشماله؟ قد
تكون جهتنا
وحدة الجهات...
من نقطة واحدة
يتآلف الشتات:
شتاتنا... للحب
هندسة وجبر...
اتصال
وانفصال...
الشكل والعدد
ذوبان في آفاق
الحب: كيف
أحبك؟ كم أحبك؟
لا يهم ما دام
الحب متحققا...
الحب لا يخضع لمنطق
الكثرة، ولا
يقبل بطبعه
الانشطار...
كَيْفُهُ
كُلية،
وانقساماته
متصلة...
من أجل
أبجدية
فلسفية للعشق:
هل
توصلتِ معي
إلى تعريف
الحب؟ أم أن
المُعَرَّف
لا يُعَرَّف؟
الحب لذة...
الحب
مثالية...
الحب
عواطف روحية...
الحب
حكمة...
الحب
امتداد نحو
التجسيد... نحو
الجسد...
الحب
تحيين لماضي
الذوات
البشرية...
الحب
ارتقاء نحو
عوالم خالدة
أزلية... نحو
جمال الأفعال
الجميلة...
صعود نحو
الأرواح
الجميلة...
تذوق لكل
الأجساد
الجميلة...
انزياح نحو
المطلق
الخالد... نحو
الامتلاء والتمام
والكمال...
تصوف دون
تقشف... شبع دون
جوع... ارتواء
دون عطش...
أبجدية
التجدد:
هكذا
أفهم / لا أفهم
الحب! ليس من
الضروري أن نفهمه،
المهم أن
نعيشه، ولو
برهة! نحن في
عمق التجربة،
مُجَرِّبان
حللنا قارورة
التجربة؟ لنعد
طرح السؤال من
البدء...
السؤال الذي
لا يتجدد ليس
سؤالا عاشقا...
سؤال مصاب
بفقر القلق...
تلزمه منشطات
من نِتْرَات
التقرب،
ميليمترات من
الإحساس،
ذرات من
الإيثار،
لترات من الصفاء...
يلزمه عَدَمٌ
من الحسد...
هكذا أعشقك، متجدد
طبعا، لذلك
أنا متغير
باستمرار،
الحب أحوال!
هل أُصْبِِحُ
في كل صباح
رجلا آخر
وتصبحين في كل
صُبْحٍ نسمة
تحمل عبقا
آخر؟
أبجدية
الولادة:
ما ألذ أن
نسافر نحو لذة
المطلق! أن
نتجاوز هذا
الواقع لنحوم
بالأنفاس في
سماوات أخرى
مفتوحة على
المجهول...
سماواتك تتيح
سياحة تتلقفها
أنفاسي
الجائعة: جوع
الأساطير
لأرحام الولادات
الأولى. إن
هذه الحركة
أصل لا حصيلة...
الحب أصلٌ...
أصلُ الفضائل
والفضلاء...
الواقع
يتجاوزنا،
الأمر لا
يستدعي المبالاة،
نسير ونرى،
نسيح ونعيش...
الحب تدرج: من
الجسد إلى
الروح، من
الأفعال إلى
تحقق الذات
بحيث نصل في
النهاية إلى
تحديد هوية
واحدة، موحدة
منفردة
متفردة: أنا
أنتِ، أنتِ
أنا، دون زحام
أو خصام، دون...
أبجدية
الطفولة:
أحبك... أحس
أنني في
النهاية أعود
إلى الملاذ الأول
والأخير... حب
الحكمة: في
تلك المدرسة
يرجع الإنسان
إلى طفولته...
طفولة الفكر...
طفولة الحب...
طفولة
البراءة...
طفولة
الوضوح... بكل
تلك المكونات
أحبك... أصبح
طفلا في حبك...
فهل تقبلين بي
شبلا في روضك
العطر؟
أبجدية
أخيرة:
كما
تظنين، كما
أظن... للحكاية
بداية
ونهاية...
بالظن،
بالحكاية...
نذهب صوب
اللانهاية...
لانهائي
أنا...
لامتناهية
أنتِ...
هذا
الأفق
المفتوح... نحن...
خريطة
الموقع
جميع
الحقوق
محفوظة
للمؤلف
ALL RIGHTS
RESERVED
e-mail : saidraihani@hotmail.com
<<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-anthology2-index.htm</title>
<meta
name="description" content="محمد
اشويكة">
<meta
name="keywords" content="قاص
مغربي، كاتب
مغربي