رَيْحَانِيَاتٌ

                                                           

 

 

 

أنقر على الصورة لتكبير غلاف الكتاب

 

الحاءات الثلاث

أعمال مشتركة

المدرسة الحائية

مجاميع قصصية

لقاءات مع مبدعين

روايات

 لقاءات مع الريحاني

بَيَانَاتُ أدبية

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

تكريم الأصدقاء

مترجمات ْ

قصص قصيرة جدا

درَاسَاتُ إسمية

المَكْتَبَةُ الإلكترونية

الأغنية العربية

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

أدب الطفل

الألبوم المفتوحُ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع الريحاني في خلوته (حوارات منشورة)

 

 

       

 "الخطر على الأدب لا يكمن في ابتكار مناهج للكتابة الإبداعية

 بل الخطر الحقيقي الذي يترصد الأدب يكمن في غياب مناهج للكتابة وللإبداع"

 

 

 

 

أجرى الحوار القاص المغربي شكيب أريج

 

سؤال: أنت كاتب بـ"المجموعة القصصية" بمعنى أنك تفكر أولا في عنوان للمجموعة القصصية، وهو العنوان الذي يصبح مباشرة تيمة محورية تتناسل عنه النصوص القصصية. ألا يمكن أن تكون هذه الصرامة المنهجية تصنيعا للنص لا إبداعا له ؟

                                                                                  

جواب: الخطر على الأدب لا يكمن في ابتكار مناهج للكتابة الإبداعية بل الخطر الحقيقي الدي يترصد الأدب يكمن في غياب مناهج للكتابة وللإبداع بحيث يتسلل كل من هب ودب ليقدم نفسه أديبا بنص وحيد منشور على صفحات جريدة حزبية ينتزع من خلاله بطاقة العضوية في نقابة الكتاب ليتسلق إلى عضوية المكتب ويساهم في رسم التشكيلات وتأطير التكالب على الكتاب الحقيقيين وتنظيم الحزازات بين الكتاب الحقيقيين وإدكاء الفتن بين الكتاب الحقيقيين... هده هي "الصناعة" الرائجة في زمن "التسيب الثقافي" والتي لا تجد من يندد بها. أما منهج الكتابة ب"التيمة القصصية" أو ب "المجموعة القصصية" فإدا كان يعطي نتائج أكبر من غيره من المناهج، فهدا أوضح دليل على أنه المنهج الأنسب في الكتابة. وقد أنجزت بهده الطريقة تسع مجاميع قصصية وثلاث مجاميع قصصية قصيرة جدا وعمري تسعة وثلاثون عاما.                                                                   

 

سؤال: أتساءل أيضا هل التزمت بنفس المنهج في مجموعة  "خمسون قصة قصيرة جدا"؟    

                                                                          

جواب: منهجي في الكتابة الإبداعية هو الكتابة ب"المجموعة القصصية" أو الكتابة ب"التيمة القصصية". ولهدا السبب، وقبل البدء في تحرير النصوص وانتظار الأيام والشهور لاكتمالها، أنجز بحثا في "تيمة" اختارها كانت في المجموعة القصصية الاولى هي "الانتظار"، وفي المجموعة القصصية الثانية هي "الهجرة والتهجير"، وفي المجموعة القصصية القادمة هي "الاستبداد"...

في المجاميع القصصية الثلاث القادمة الخاصة بالقصة القصيرة جدا، سلكت نفس المنحى وسأبقى وفياً لهدا المنهج في الكتابة حتى اعتزالي حمل القلم وافتراش الورقة. ولا ادل على دلك من عناوين تلك المجاميع: "خمسون قصة قصيرة جدا: حاء الحرية" و"خمسون قصة قصيرة جدا: حاء الحلم" و"خمسون قصة قصيرة جدا: حاء الحب"...                                       

                                                              

سؤال: هل تتطلع من خلال القصة إلى أكثر من إدانة الموقف؟    

 

جواب: أقصى ما أتطلع إليه في الكتابة القصصية هو إحداث الدهشة وتغيير تطلعات القراء وقلب التوقعات وخلخلة ثوابت العادة في التلقي بنوعيه، التلقي الجمالي والتلقي المعرفي.

 

سؤال: حدثنا عن مشروع "الحاءات الثلاث" وهل تستوعب تيماته مواضيع كل نصوصك؟

 

جواب: "الحاءات الثلاث" هي فلسفة في الكتابة الإبداعية الجديدة تتقصد الخوض في "المضامين" الأقل حضورا في السرد العربي: الحرية والحلم والحب. كما تتوخى مقارعة كل أشكال النمطية في الكتابة الإبداعية من خلال "توحيد الشكل والمضمون". وقد اجتمع حول هده الفلسفة خمسون كاتبة وكاتبا مغربيا في "الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة" الموزعة على ثلاثة أجزاء، "أنطولوجيا الحرية" و"أنطولوجيا الحلم" و"أنطولوجيا الحب"  على ثلاث سنوات 2006-2007-2008. وقد تمخض عن هده التجربة ميلاد "المدرسة الحائية" كأفق ثان ل"التجريبية" في واجهتها المغربية. ولدلك، فأنا أقدم نفسي ككاتب "حائي" كما أقدم نصوصي وأعمالي جميعها على دات الخلفية.

                                                                       

سؤال: ماذا تقول في جملة قصيرة جدا عن تجربتك في كتابة القصة القصيرة جدا؟

 

جواب: الكتابة في القصة القصيرة جدا، بالنسبة لي، ليست بديلا عن الكتابة في القصة القصيرة العادية ولا هي مرحلة جديدة في حياتي الإبداعية ولكنها تجربة لشكل أدبي أَلْيَق بمضامين سردية تعجز الأشكال السردية الأخرى عن التعبير عنها.

                                                                                                                                                 

 

نشر بجريدة "عيون الجنوب"، العدد 7 السابع، شهر أكتوبر سنة 2009، ص21

 

 

 

 

 

 

العودة إلى صفحة الحوارات الأدبية

 

 

 

خريطة الموقع

 

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

بَيَانَاتُ أدبية

"الحاءات الثلاث" مضامين الغد

 روايات

 حِوَارَاتٌ مع الرَّيْحَاني

 حِوَارَاتٌ من الشرق والغربٌ

المَكْتَبَةُ الإِلكْتْرُونِيَةُ

درَاسَات سِيميَائِيَةُ للأسماء

رهانات الأغنية العربية

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

أدب الطفل

مجاميع قصصية على الخط

الألبوم المفتوحُ

تقديم أعمال الأصدقاء

مجاميع قصصية مشتركة

ENGLISH

FRANCAIS

الصفحة الرئيسية

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

 

 ALL RIGHTS RESERVED

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

saidraihani@hotmail.com

Description : Description : ENOTE

 

<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-interview-index.htm</title>

<meta name="description" content=" interviewsavec l’écrivain Marocain Mohamed Saïd Raïhani, interviews with Moroccan writer Mohamed Saïd Raïhani, حِوَارَاتٌ  مع الباحث والقاص والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني- ثقافة الحوار">

<meta name="keywords" content=" ثقافة الحوار