رَيْحَانِيَاتٌ |
||
|
|
|
|
|
|
|
|
مع
الريحاني في
خلوته (حوارات
منشورة)
الرهان
على تحرير
القارئ وجعله
منتجا
أجرى
الحوار:
الكاتب
المغربي عبد
الله المتقي
*لأن
النقاد
كسالى، على حد
قول أحمد
المديني، يبدو
من الضروري
خروجنا ككتاب
للمساهمة في
التعريف باشتعالاتنا .
وبالمناسبة،
عنت لي
الأسئلة
التالية: نشرت
مجموعتك
القصصية" في
انتظار
الصباح " على
شبكة
الانترنت ثم في كتاب
مستقل، هل
يعني هذا
العودة بالكتاب
إلى القراءة
المتانية
والمتأملة؟
- لا
أعثقد أن هناك
وسيلة من
وسائل
الثقافة والتثقيف
يمكنها
التغلب او
القضاء على
الكتاب في أي
زمن من
الازمنة.
الكتاب يبقى
مرجعا حتى
للصورة
وللثقافة
الرقمية اللتان
من المفترض أن
تكونا خصمين
للكتاب. بل حتى
جمالية
الغلاف
والتصنيف
والإخراج
وشكل العرض
على الرف يجعل
من الكتاب
منبع متعة لا
تقاوم. لا
اعتقد أن
بالإمكان
تحقق كتاب
دونما مرور
عبر البوابة
الورقية
والتوزيع
التقليدي والقارئ
الواقعي.
النشر
الإلكتروني
عبر الأنترنت
مهم لتعزيز
الحضور
الثقافي
العربي على الشبكة
الدولية
للمعلومات
ولدعم حركة
الإحياء
الإلكتروني
العربي. فلقد
أقدمنا على
نشر كتبنا
كاملة على
ومباشرة على
الويب في شكل
كتب
إلكترونية (e-books) على
عدة مواقع:
مبدعون عرب،
ناشري،
بحثكم،
المنشاوي،
الإستراتيجية،
ريحانيات،
أسليم... لكن
الكتاب، في
شكله الورقي،
يبقى مرحلة لا
يمكن تجاوزها
وحلقة رئيسية
من حلقات نشر
الفكر
والإبداع
والمعلومة.
* اختيار
العنوان لا
يخلو من
مقصدية. لماذا
اخترت " في
انتظار
الصباح"
عنوانا
لقصصك؟ متى
ياتي الصباح
الذي تنتظره؟
-قرأت
مرة للكاتب
المغربي محمد
شكري هذه الفقرة
التي يشتكي
فيها من صعوبة
اختيار
عناوين أعماله
الإبداعية: "
الصعب عندي قد
يكون في اختيار
عنوان مناسب
حين انتهائي
من نص. إن العنوان
ينبغي ان
يكون مثل
عرف الطاووس
أو ذيله " . اهمية
العنوان
تكمن في قوة
جاذبيته للقارئ،
تلك
الجاذبية
التي تقابلها
في مجالات الحياة
الاخرى
جاذبية اللون
والرائحة والملمس.
العنوان،
كما يراه
رولان بارث
، يجب ان
يثير في
القارئ
الرغبة في
القراءة. هذا
عن أهمية
اختيار
العنوان، أما
عن معايير هذا
الاختيار،
فأعتقد أن
هناك نموذجين:
نموذج العنوان
المفروض من
خارج النص
وهو يتماشى
مع تقنيات
الكتابة
السردية ذات
النزوع
الشمولي (omniscient
point of view, absence of dialogue…). أما
النموذج
الثاني،
النموذج
العضوي، فهو
نموذج
العنوان
المنتقى من
بين النصوص
المتضمنة في
المجموعة
القصصية،
فيتماشى مع
تقنيات
الكتابة
السردية ذات
التوجه الانفتاحي
الحواري...
وهذا ما قمنا
به في إصدارنا
هذا: فنص " في
انتظار
الصباح" ،
قبل كونه
عنوانا
للمجموعة
القصصية
الراهنة، هو
نص تتقاطع فيه
جميع نصوص
المجموعة شكلا
ومضمونا: دائرية
الزمن، القلق
الوجودي،
الفراغ،
الانتظارية...
ولذلك وقع
عليه
الاختيار
كعنوان عضوي للمجموعة
القصصية.
*المقبل
على المجموعة
تثير انتباهه
صورة "حنظلة"
على الغلاف.
لماذا
"حنظلة" ؟
- "حنظلة"
، كما
قدمه فنان
الكاريكاتير
العالمي
الراحل ناجي
العلي، هو
الطفل الفلسطيني
الشاهد
الغاضب على
الراهن العربي
والمنتظر لغد
مشرق جديد.
إنه الطفل
الذي لن يلتفت
إلينا ولن
يرينا وجهه
إلا بعد جلاء
الليل الطويل
الطويل. "حنظلة"
كان صورة أو
كاريكاتيرا
اوتوقيعا
لناجي العلي،
ولكنه اضحى
اليوم رمزا
إنسانيا
للدهشة والتوق
للتغيير. لذا حق
علي، كمصمم
لغلاف الكتاب
وككاتب
للنصوص، ان
احتفل بهذا
الرمز العربي
الجميل ذي
البعد الإنساني
الواضح.
* تستهل
قصصك دوما
بمقاطع من
نصوص اخرى.
لماذا هذا
الاستهلال؟
ما وظيفته؟
وهل هو ضروري؟
- من
حيث العرض،
الاسلوب قديم
قدم القص
ذاته. فاول من
استعمل هذه
التقنية هو
الكاتب
الفرنسي
الكبير
ستاندال. ولكنني
لم استعرها من
باب المحاكاة
والتقليد، بل
استعرتها
لأداء وظيفة
أروج لها في
كل اعمالي
الإبداعية
والفكرية:
الحوار والحق
في الاختلاف
الذي ذهبنا
لاعتباره
قانونا في كتابنا
الاول "إرادة
التفرد".
النصوص
الاستهلالية
الموجودة في
بداية كل نص
جديد من نصوص
المجموعة
تحيل مباشرة
على حوار مع
نصوص وثقافات
مغايرة، وهذا
الحوار الذي
يصل أحيانا حد
الاحتكاك بين
النصين قد
يثير في
القارئ الميل
لإنتاج نص
ثالث، نص حر...
وهذا هو
رهاننا الذي
يختلف عن رهان
ستاندال : "
مساعدة
القارئ ليصبح
منتجا".
* تبدو
شغوفا بتشظية
نصوصك إلى
عناوين
فرعية، ما سر
هذا التفتيت؟
-لا
أعتقد أن "
التشظية"
كتقنية سردية
كانت قانونا
يفرض على نصوص
المجموعة
فرضا. "
التشظية"
تقنية وظيفية
الهدف منها هو
مقاربة
المحكي من
خلال شكل
العرض القصصي.
ولعل عناوين
النص تفصح على
ذلك: "التشظي"،
"المقص"، "
الشرخ"... إذ
يصعب عرض نص
يحمل عنوان "التشظي"
أو "المقص"
أو " الشرخ"
من خلال شكل
سردي مسترسل
حالم و وديع
ومتناغم.
الحكي، كل
إنسان قادر
على تجريبه
وممارسته. لكن
الوعي بالشكل
وبالأدوات
المشغلة لغرض
الحكي هو ما
يجعل من
الكاتب كاتبا
حقيقيا.
حوار منشور
على جريدة
"الصحيفة
"المغربية، عدد 07– 13
نوفمبر 2003
العودة
إلى صفحة
الحوارات
الأدبية
خريطة الموقع
جميع
الحقوق
محفوظة
للمؤلف
<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-interview-index.htm</title>
<meta
name="description" content=" interviewsavec
l’écrivain Marocain Mohamed Saïd Raïhani, interviews with Moroccan writer
Mohamed Saïd Raïhani, حِوَارَاتٌ مع الباحث
والقاص
والمترجم
المغربي محمد
سعيد الريحاني-
ثقافة الحوار">
<meta name="keywords"
content=" ثقافة
الحوار