رَيْحَانيَاتٌ
"في
الحاجة إلى
القصة
القصيرة جدا"
ولع
أدب أمريكا
اللاتينية
المعاصر
بالأدب العربي
القديم
وبالثقافة
العربية-الإسلامية
لا يوازيه سوى
إعجاب
الأدباء
العرب
المحدثين بروائع
الإبداع
الأدب
الأمريكي-اللاتيني
وبالابتكارات
الأجناسية
للأدباء
اللاتينيين
ومن ضمنها القصة
القصيرة جدا
التي دخلت
الأدب السردي
المغربي من
بابه الواسع
مع بداية
الألفية الثالثة
من خلال نخبة
من الكتاب
الشباب.
أعتقد
أن القصة
القصيرة جدا
هي ملتقى طرق
الإبداع
المكتوب حيث
يلتقي فيه الشاعر
المحمل
بالتكثيف
اللغوي
والصور
المدهشة بالروائي
صاحب الرؤية
البانورامية والمسرحي
صاحب
الحوارات
النفاذة والقاص
الذي يبقى
الأقرب من حيث
الإمكانيات
والمهارات
على كتابة
القصة
القصيرة جدا من
غيره من
الأدباء
الوافدين من
حقول الإبداع الأدبي
الأخرى.
القصة
القصيرة جدا
ومضة تضيء
العتمة بكل
الهدروجين
الذي تختزنه
قبل نقطة
الختام على
طريقة الشهب
والنيازك
في فضاء
الليل: إضاءة
المعتم،
وتذكير
بالمنسي،
واحتفاء
بالمهمش...
إنها تحتفل
باللحظة
العابرة
للإنسان
العابر في
أحداث عابرة...
إنها
جنس أدبي وليد
جاء نتيجة
الحاجة
الدائمة لدى
المبدع
لتجريب
إمكانيات
جديدة واختبار
أجناس أدبية
عذراء
للتعبير عما
يصعب التعبير
عنه
بالإمكانيات
والأجناس
المتوفرة. فلكل
فكرة تجسيد
فني ملائم من
خلال
الاختيار
الواعي للجنس
الأدبي
الملائم.
والقصة
القصيرة جدا
تفي بالغرض حين
يتعلق الأمر
بالإدهاش دون
إطناب
وبالإدهاش دون
تقرير
وبالإدهاش دون
وعظ
وبالإدهاش دون
تهريج
وبالإدهاش دون
تنويم... إنها
سليلة ثقافة المينيمالية
وسليلة عصر
السرعة من
خلال اعتمادها
القوي على الاقتصاد
كأحد أهم
دعاماتها: اقتصاد
اللغة
واقتصاد
المساحة
واقتصاد الدلالة...
ولدلك يبقى
عدو القصة
القصيرة جدا
هو السطحية
في الفكر،
والإطناب غير
الوظيفي، والتعلق
بالتفاصيل...
فخاصيات
القصة
القصيرة جدا
يمكن إجمالها
في: التكثيف الشديد
والغموض المغري
بالاستكشاف
والإدهاش المغير
لأفق
الانتظار
والقصر المبالغ
فيه وشعرية
اللغة... وربما
كان صغر حجم
القصة
القصيرة جدا أبلغ
من باقي
الأجناس
السردية في
التعبير عن صغر
الإنسان في
عالم يتعاظم
ويتعقد
باستمرار،
وربما كان اختيار
الكتابة في
جنس القصة
القصيرة جدا
شكلا صامتا لمناهضة
البطولية
والملحمية
والعنتريات،
وربما كان
اختيار القصة
القصيرة جدا انتصارا
للفرد
وللفردية...
لكن
في جميع
الحالات، لا
يقف الاعتراف
بالقصة
القصيرة جدا
كرهان من
رهاناتها.
إنما الرهان
الحقيقي
للقصة
القصيرة جدا
هو إمتاع
القارئ
والحظوة باهتمامه.
فضاء القصة
القصيرة جدا |
مركزية
الهامش في
القصة المغربية
القصيرة
جدا |
القصة
قصيرة جدا
نوع وليد
بفروع نامية |
|
|
||||||||
|
|
||||||||
|
|
||||||||
جميع
الحقوق
محفوظة
للمؤلف
ALL RIGHTS RESERVED
e-mail : mohamed_said_raihani@yahoo.com
<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-shortshorts-reviews.htm</title>
<meta
name="description" content=" قصص
قصيرة جدا
بقلم الباحث
والقاص
والمترجم المغربي
محمد سعيد
الريحاني ">
<meta name="keywords" content="قصص
قصيرة جدا،
ومضات قصصية،
القصة
الومضة،
الأقصوصة،
القصة
القصيرة جدا،
القصة
المينيمالية ">