رَيْحَانِيَاتٌ

 

Description : Description : Description : at_desk

 

 

 

الحاءات الثلاث

أعمال مشتركة

المدرسة الحائية

مجاميع قصصية

لقاءات مع مبدعين

روايات

 لقاءات مع الريحاني

بَيَانَاتُ أدبية

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

قصص قصيرة جدا

مترجمات ْ

نقد ذاتي

درَاسَاتُ إسمية

نقد أدبي

الأغنية العربية

المَكْتَبَةُ الإلكترونية

أدب الطفل

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

 

 

 

 

 

قصائد شعرية

أبحاث في الترجمة

أبحاث  في الفن

أبحاث  في الإعلام

 

 

نقد أدبي

 

نحو  قصة غدوية جديدة

(مقترحات لتقويم المسار)

 

 

تطور القصة القصيرة في المغرب هو تطور لمفهوم "الجدة" في السرد القصير:

"قصة المواكبة" في الثلاثينيات من القرن العشرين: مواكبة إنتاجات الأدب الغربي بعد صدمة الحداثة

"قصة المقاومة" في الأربعينيات من القرن العشرين: مقاومة المحتل أدبيا بنوع أدبي دخيل لا يغفر له دلك إلا انضمامه إلى صف المقاومة الوطنية.

"قصة الاستقلال" في الخمسينيات من القرن العشرين: لم تدم طويلا

"قصة الاحتجاج الاجتماعي" في الستينيات من القرن العشرين: إذ استبدلت القصة العدو الخارجي للبلاد بالعدو الطبقي الداخلي.

"قصة الاحتجاج الفردي" في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين: بعيد الهزيمة العربي، دخلت القصة إلى الداخل، إلى الذات.

"قصة الاحتجاج بالشكل القصصي" في التسعينيات من القرن العشرين والعشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين: التجريب.

"القصة الغدوية" وهي أدب ما بعد الثورات العربية، أدب ما بعد الربيع العربي...

 

 

لماذا حوربت القصة القصيرة في المغرب  أيام الاستعمار؟

حوربت القصة القصيرة في المغرب أيام الاستعمار من طرف الحركة الوطنية لسببين: السبب الأول يتمثل في كون القصة القصيرة وليدة أدب عدو الوطن، الاستعمار؛ أما السبب الثاني فيتلخص في كون القصة القصيرة تحتفل بالفرد في زمن يأخذ فيه النضال من أجل تحرر الوطن كل وقت وجهد وتفكير المغاربة.

وقد انتبه كتاب القصة القصيرة المغاربة في حقبة الأربعينيات من القرن العشرين إلى المصير المُحْزن الذي لاقاه الرواد من رفاقهم في الثلاثينيات كمحمد حصار ومصطفى الغرباوي، فاختطوا لأنفسهم بذكاء طريقا جديدا يضمن لهم وللقصة القصيرة موطئ قدم بين آداب المقاومة في مغرب الأربعينيات. ومن بين هؤلاء الكتاب القاص عبد المجيد بن جلون. فمع عبد المجيد بن جلون، حافظت  القصة المغربية القصيرة على أصلها الفردي المنتصر للفرد من جهة  كما أثبتت ولاء هدا الفرد للوطن مما عجل بقبول القصة القصيرة كشكل من أشكال المقاومة الوطنية.

 

 

تشتيت وتجميع الأدب:

أيام النضال الوطني، كان الأدب بالضرورة "أدب تحرير ومقاومة". وأيام خيبة الأمل في الاستقلال، صار الأدب هو ما تعرف عدوه الطبقي وهاجمه وقاوم ثقافته. وأيام حالة الطوارئ وتفريق التظاهرات بالقوة وتشتيت التنظيمات السياسية والثقافية بالدسائس والمكر، وصلت يد التشتيت الجسم الأدبي فصار هناك "أدب مقاومة"و"أدب إسلامي" و"أدب سجون" و"أدب رحلة" و"أدب نسائي" و"أدب منافي"... واليوم، مع بشائر الربيع العربي وثوراته المعطرة الفواحة، الأدب مطالب بأن يتصالح مع نفسه وأن يجمع قواه وان يضرب اليم بعصاه للعبور نحو الضفة الأخرى، إلى أرض الميعاد، إلى أرض "الحاءات الثلاث": حاء "الحرية" وحاء "الحلم" وحاء "الحب".

 

 

الوعي بالشكل عرف تطورا ملحوظا على طول مسار القصة المغربية:

عرف الوعي بالشكل في القصة المغربية تطورا ملفتا إذ انتقلت من المرئي إلى اللامرئي (العتبات، أحجام النصوص، التيمات، اللغة...)؛ ومن الانضباط للقواعد الشكلية إلى التحرر منها.

 

 

النقد المغربي مطالب بالخروج لمسايرة الركب: منطق القبيلة ومنطق الثقافة

كان النقد منظرا للإبداع على مدى ألفي سنة إذ سيطر النقد الأرسطي على التلقي وعلى النقد إلى حدود القرن التاسع عشر حيث انقلبت الصورة وصار الأدب قائدا للنقد ومتقدما عليه وجارا له. ويعود هذا التقهقر الذي عرفه النقد إلى كونه يتسلح بمرجعية ثابتة يبصر من خلالها عوالم كل الأعمال ويتسلح بأدوات جاهزة يطبقها حرفيا على كل النصوص دون استثناء.

كما أن النقاد يشتغلون بمنطق "القبائل"  Les cliques في إعادة إنتاج صارخة لطرق اشتغال السياسيين. وقد اتخذ هذا الولاء "القبلي" في أوساط النقاد عدة تجليات أهمها: الولاء ل"الجهة" الجغرافية أو للقبيلة الموسعة حين تغيب القضايا والتحديات، والولاء ل"المجموعة" حين يصبح التنافس بين المجموعات هو الدافع، والولاء ل"العصابة" حين تصبح المصلحة هي المحدد الأساس ويصبح الربح والكسب هو الغاية الأولى والأخيرة... وأمام كل هده المتغيرات القبلية، لكن يبقى الثابت الوحيد هو "يُتْم" المبدع والإبداع و"ضياعهما" معا.

إن منطق خدمة الإبداع بعقلية الولاء للقبيلة لا ولن يخدم الإبداع  في شيء. إن خدمة الثقافة والإبداع تقتضي التجرد من المصالح بكافة أشكالها ومراتبها وهدا ما يتعارض مع طريقة خدمة الإبداع بعقلية القبيلة حيث تسود التراتبية والولاءات وتبادل المصالح بحيث يصبح معها الإبداع والنص الإبداعي مجرد "نص انطلاق" Un texte déclencheur لقضاء المآرب...

 

 

عودة القراءة العاشقة:

في البدء، كان المبدع  هو نفسه الناقد. لم يكن ثمة وسيط بين المُبدع والقُراء. المبدع كان يتملك مشروعا جماليا يضمره ولكنه يتجلى بوضوح وبشكل متكرر في أعماله فيتعرف القارئ على النص وعلى العمل من خلال صاحبه كما يتعرف من الجهة الأخرى على المبدع من خلال نصه أو عمله فيما صار يعرف لاحقا ب"الرجل هو الأسلوب". فقد كان هوميروس وامرؤ القيس مبدعين وناقدين في آن. ولولا هده المزدوجة لسقطت أعمالهم في فخاخ التناقض واللاانسجام ولما أسست لهده التقاليد الشعرية النبيلة في الأدبين الإغريقي والعربي. فقد كان المبدعون يقدمون "القراءات العاشقة" لنصوص بعضهم البعض كما كان يفعل "الشعراء الصعاليك" في الأدب العربي القديم.

في البدء، إذن، كان المبدع  هو نفسه الناقد قبل أن يلتحق به الفيلسوف في الخمسمائة الأخيرة السابقة للميلاد مع أفلاطون وأرسطو ثم اللاحقون من الفلاسفة في باقي الثقافات بالتجربة قبل أن يدخل التخصص على الخط مع عصر النهضة الأوروبية.

 

 

 

فهرس المقالات النقدية

 

 

 

نحو  قصة غدوية جديدة

(مقترحات لتقويم المسار)

جدلية الانطلاق ومراجعة الذات في مسار القصة القصيرة الكويتية والمغربية (دراسة مقارنة)

كيف أرى القصة القصيرة

(كولاج نقدي)

 

 

 

خريطة الموقع

 

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

بَيَانَاتُ أدبية

"الحاءات الثلاث"

 روايات

 حِوَارَاتٌ مع الرَّيْحَاني

 حِوَارَاتٌ من الشرق والغربٌ

أدب الطفل

درَاسَات للاسم الفردي

رهانات الأغنية العربية

قصص قصيرة جدا

مجاميع قصصية مشتركة

مجاميع قصصية على الخط

تقديم أعمال الأصدقاء

نقد ذاتي

نقد أدبي

أبحاث في الترجمة

أبحاث في الفن

أبحاث في الإعلام

الألبوم المفتوحُ

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

المَكْتَبَةُ الإِلكْتْرُونِيَةُ

ENGLISH

FRANCAIS

الصفحة الرئيسية

 

 

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

 

 

 

ALL RIGHTS RESERVED

 

 e-mail : saidraihani@hotmail.com

 

<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-criticism-index.htm</title>

<meta name="description" content="نقد أدبي"><meta name="keywords" content="أدب، جنس أدبي، نوع أدبي، تعبير أدبي، قصة قصيرة، قصة قصيرة جدا، رواية، قصة ومضة، مسرح، دراسة أدبية، مقالة نقدية، تحليل نص">