رَيْحَانِيَاتٌ |
||
|
|
|
|
|
|
|
|
تقديم
لكتاب
الإعلامية
الأردنية هدا
سرحان
"ريم تسأل: من
أنا..؟"
بقلم محمد
سعيد
الريحاني
ما بين "مهنة
البحث عن
المتاعب" و"مهمة
صنع المواقف"،
يأتي كتاب
الإعلامية
العربية
المتفردة هدا
سرحان
محاولة
لإعادة إلباس
العمل
الإعلامي
العربي وزرته
التي تليق به
لأداء عمله في
هذه المرحلة
العصيبة من
تاريخ الأمة
العربية من
خلال احترام
حق المتلقي في
المعرفة وتثبيت
واجبه في تحمل
المسؤولية
مما يجري.
مقالات
هدا سرحان
المضمنة في
هذا الكتاب تشكل
عند جمعها
وترتيبها
مقالة واحدة، قصة
واحدة، رواية
واحدة،
شهادة إثبات
وإدانة صارخة
لما هو واقع
ولما يخطط له
أن يصير
واقعا. أما دور
هذا التقديم
للكتاب فهو
جمع شتات
المقالات الثلاثين
ولمّ شملها
لوضعها بين
يدي القارئ الذي
سيعاود
التشظية
بالطريقة
التي تحلو له ليجمعها
ثانية
بالطريقة
التي تناسبه.
مقالات
هذا الكتاب
تحوم حول حرب
الصور والعقد
الناتجة عن
الصورة
المختارة
لتقديم الذات وخطورة
الصور التي لا
زال العرب
بعيدين عنها.
وهي تتدرج من
صناعة صورة
للذات إلى مدى
المعاناة
المترتبة عن
جعل تلك
الصورة
مقبولة
وواقعية من خلال
فرضها بالقوة
عبر فرض
الرقابة وحتى
إطفاء
فضائيات
الآخرين أو
فرضها بهدوء
عبر
الاختراق. لذلك،
فعند تجميعها
في هدا
التقديم، أخذت
هذه المقالات
شكل متوالية
سردية وفكرية في
آن معا إذ
يبدأ نص هذا
التقديم من
السينما لينزل
إلى
أرض الواقع
بإعلامه
وسياساته ثم
تعود للسينما
في الختام كما
بدأ.
ففي مقالها
"سينما
وسياسة
وأهداف أخرى" الموقع
بتاريخ 24
نوفمبر 2009،
تحدد هدا
سرحان
الصورة العامة
التي رسمتها
الولايات
المتحدة
الامريكية
بشكل انفرادي
لنفسها وتريد
تسويقها
للعالم طوعا
او قسرا. إذ
يجمل مسار
فيلم متواضع
طبيعة العقدة
النفسية التي
فرضتها
الولايات المتحدة
على نفسها:
"أفلام
الخيال
الأمريكية
يعتقد البعض
أنها مسلية,
وتجذبه روعة
التصوير والأداء
واستخدام
التكنولوجيا
والخيال,
ولكنها في
الشكل
والمضمون
تخدم أهدافاً
سياسية, خصوصا
في الأفلام
التي تعالج
موضوعاً
خيالياً غريباً
مثل غزو كوكب
الأرض من سكان
الكواكب الأخرى
وهم أقرب إلى
المسخ, ولكنهم
يتحدثون الإنجليزية,
ويحاولون
تخريب هذا
الكوكب
العامر بقيادة
أمريكا,
ويتحول
كوكبنا إلى
خراب جراء هذا
الغزو أو
عوامل طبيعية
مجهولة تجعل
المشاهد يعتقد
أنه يوم
القيامة ويوم
الحشر, ولكن
بقدرة قادر
ينقذ علماء
واشنطن وجنود
الولايات المتحدة
هذا الكوكب
بانتصارهم
على الغزاة,
أو مواجهتهم
الكوارث
الطبيعية (...)
علما بأن هذا
الأمريكي
الذي ينقذ
العالم هو
الذي يغزو الدول
المستقلة
ويحتل البلاد
الأخرى
ويضطهد الشعوب
وينهب
الثروات كما
هو الحال في
العراق وأفغانستان"...
وفي
مقالها "الأوسكار...خزانة
الألم" الموقع
بتاريخ 9 مارس
2010، تبرز هدا
سرحان كيف
صدقت
الولايات
المتحدة
الامريكية
الأكذوبة
التي روجتها
عن نفسها
وصارت تكافئ
الأعمل
الفنية
والسينمائية
التي تمجد "البطولة
الأمريكية"
و"القضية
النبيلة"
التي "يناضل"
من أجلها
الجنود
الامريكان في
أراضي غيرهم: "في
الوقت التي
كان فيه
الرئيس
اوباما يتحدث عن
نجاح
الانتخابات
ويشيد
بالعملية
السياسية
ويشير الى
الانسحاب
العسكري
الأمريكي القريب,
كانت لجنة
مهرجان
اوسكار تعلن
في صالة كوداك
فوز خزانة
الألم بجائزة
أفضل فيلم وافضل
إخراج وافضل
نص مكتوب
وغيرها. هذا
الفيلم (...) كشف
عن مضمونه
الذي يحمل
دعاية سياسية
وأمنية واضحة
هدفها تجميل
دور جيش
الاحتلال في
العراق
وإعطائه دورا
إنسانيا فيه
تضحية كبرى من
اجل
الأمريكيين
والعراقيين
معا كما ان
الفيلم يقلل
من شأن
المقاتل
العربي وينضح
بالعنصرية ضد
العرب.
والفيلم
يتناول
يوميات فرقة
عسكرية
أمريكية تنجز
مهماتها
الصعبة بروح
التضحية من
اجل خدمة
العراقيين
وخلاصهم من اجل
تنفيذ اهداف
الجيش
الامريكي
العسكرية في العراق".
لكن
الأرقام، وهي
سيدة الواقع
كما قال لينين
مرة، تطالعنا
بحالة "اللابطولة"
و"الثقة
المهزوزة"
التي تسود
وجدان الجندي
الأمريكي
القادم لبسط
الحرية
والديموقراطية
والرفاهية في
بلدان ما وراء
البحار إذ
نقرأ في مقال "مات
مخدوعا في
العراق" الموقع
بتاريخ 9
أبريل 2008،: "لقد
رفضت الذهاب
الى العراق و
هربت لأنني
ببساطة لم أود
ان يكتب على
قبري في يوم
من الأيام: مات
مخدوعا في
العراق". العبارة
قالها احد
الجنود
الأمريكيين
الهاربين من
الحرب الى
كندا محتجا
على لاعدالة
الحرب وكذب
قادته في
واشنطن. وتذكر
التقارير ان
عدد هؤلاء
الجنود وصل
الى اكثر من 5500
جندي امريكي
تحولوا الى
قضية خلافية
بين الولايات
المتحدة و
كندا. معظم
الجنود
الهاربين
كانوا ضمن
القوات البرية
أو قوات مشاة
البحرية المارينز
الذين وجدوا
انفسهم امام
مقاومة حقيقية
على الأرض
فكان الهرب وسيلتهم
الوحيدة
للنجاة".
وعندما
تتساقط
الأقنعة
وتتوالى
الهزائم، يتنامى
التوق لصناعة
عجل من ذهب،
إلى إله قريب،
إلى بطل يضمد
الجروح
والانكسارات...
لكن البطولات
أنواع. وفي نص "البطل
يشغل الإعلام
الامريكي" الموقع
بتاريخ 4
يونيو 2007، نقرأ
عن بطل من
أردإ انواع
الأبطال وفي
أسوإ سياقات
البطولة: ""هيرو"
او "البطل"
ليس بطلا
امريكيا ولا
احد جنود
المارينز
المغاوير او
احد مساعدي
الرئيس بوش
الذين
يتساقطون
تباعا, بل هو
اسم كلب عراقي
شغل وسائل الاعلام
الامريكية
وكان نجما على
الصفحات الاولى
في واشنطن..
فماهي قصة الكلب
"هيرو"؟!!"
فالبطل
في هذا النص
ليس أكثر من
"كلب" أريد
له أن يكون
بديلا عاطفيا
ورمزا
للانتصار
الخاسر والكاذب
الذي اعلنه
الرئيس
الامريكي في
العراق: "بدأت
القصة
الصحافية
للكلب "هيرو"
تتسرب لوسائل
الاعلام
والصحافة
الامريكية عندما
شاهدت عائله
امريكية صورة
لابنها
الضابط جستين
رولنز الذي
قتل في العراق
يحمل "جروا"
صغيرا كان قد
وجده امام مركز
شرطة في
العراق
فتبناه وكانت
اخر صوره له
التقطها وهو
يحمله وكان اخر
حديث له مع
اهله يدور حول الكلب.
فطلبت
العائلة
المساعدة
الرسمية
والشعبية والاعلامية
لسحب هذا
الكلب من ساحة
القتال
واعادته الى
اهل الضابط
القتيل للعناية
به والاحتفاظ
به كذكرى من
ابنهم. وعندما
وصل "البطل"
الى الولايات
المتحدة الامريكية
استقبل الكلب
استقبالا
شعبيا واعلاميا
يليق بـكلب
مثله حضره اهل
واصدقاء الضابط. فقد كان في
انتظاره في
مطار كندي الدولي
في نيويورك
والد الجندي
وامة وخطيبته
وفريق من
موظفي الحزب
الديمقراطي ليسهلوا
عملية "لم
شمل" الكلب مع عائلته
الجديدة
اضافة الى
طاقم صحافي
اعلامي
مدجيين
بالكاميرات
واجهزة التسجيل
والمايكروفونات
كي لا يغفلون
عن التقاط
"عو" شاردة من
الكلب".
أمام
هذا التداعي
للصورة
النمطية
لأمريكا،
يبقى السبب هو
الإعلام
العربي. وفي
باب الدرائع
المصوغة لإيجاد
حجج للهجوم
على حصون
الإعلام
العربي الذي
ظل حتى الآن
حصنا منيعا
على خصوم
العروبة،
يطالعنا نص "الإعلام
الإرهابي" الموقع
بتاريخ 27
ديسمبر 2009، حيث
تميط هدا
سرحان اللثام
عن المبررات
الواهية
للهجوم
الامريكي: "عندما
تجلس امام
شاشة التلفاز
يجب أن تعرف منذ
الان انك
تشاهد
البرامج
الحوارية
والأخبار
السياسية
التي تسمح بها
الرقابة
الأمريكية.
فقد أقر
المجلس
الامريكي قبل
أيام قليلة مشروع
قانون يسمح
للادارة
الأمريكية
اتخاذ اجراءات
عقابية بحق
محطات تلفزة
وفضائيات
غير امريكية
تبث مواد
اعلامية او
برامج
تعتبرها
السلطات
الأمريكية
معادية
للولايات
المتحدة. وهذا
يعني ان
ادارات الفضائيات
العربية يجب
ان تفرض رقابة
ذاتية على
برامجها او
تقوم بتجميل
وجه أمريكا
القبيح
وتسّوق
سياساتها او
تضمن عدم بث
برنامج او خبر
يشجع على
مقاومة
الاحتلال الأمريكي
في افغانستان
والعراق."
لتكشف عن
العنوان
الحقيقي
للهجوم على
الإعلام
العربي: "الادارة
الأمريكية
المحافظة
السابقة لم تنجح
في فرض رقابة
على الاعلام
والثقافة في
العالم لكن
تريد الان في
عهد الرئيس
اوباما الحائز
على جائزة
نوبل للسلام
فرض رقابة
وعقوبات ضد
الاعلام الذي
لا يروق لها
او لا يسوق
سياساتها وهي
خطوة تستهدف
حقوق الانسان
وتعتدي على حريات
التعبير ليس
في داخل
امريكا فقط بل
في العالم".
وإذا كانت
هذه سياسة
الولايات
المتحدة الامريكية
نحو الإعلام
العربي، فإن
على دول هذا
الإعلام أن
تنفذ
القرارات
المصوغة والاوامر
الصادرة. وفي باب
الرقابة على
الإعلام
العربي الحر،
يطالعنا نص "إعلام
مراقب" الموقع
بتاريخ 14
فبراير،2010 حيث
صوبت هدا
سرحان قلمها
جهة الحكومات
العربية التي
بدل فتح
النوافد
لتجدد الهواء
في البيت
العربي الدي
يبقى أكسجينه
هو "الإعلام"
المكتوب
والمسموع
والسمعي-البصري،
ترتد في كل
الفترات عن
فترات
نهضاتها
المجهضة باستمرار
بالعودة في كل
حين إلى
الاقفال
والاصفاد
والرقابات
تلو الرقابات:
"وزراء
العرب
مشغولون هذه
الأيام
بإعداد مشروع
مفوضية عامة
للإعلام
العربي, ومهمة
و دور هذه
المفوضية ليس
من اجل تطوير
وتحسين الإعلام
, بل دور رقابي
ومهمتها
متابعة
ومحاسبة الفضائيات
"المتمردة"
على حالة
النمطية في الإعلام
الرسمي
العربي"
حيث
تتخلى
الحكومات
العربية عن
دورها التنموي
والحضاري
لتصبح مجرد
دركي لبزنطة
العصر الحديث
في محاصرة
الفضائيات
العربية
الحرة وإطفاء
جذوتها: "هذا
التحرك
الرسمي
الإعلامي
العربي يلتقي
بمنتصف
الطريق مع
قرار
الكونغرس
الأمريكي الذي
يفرض رقابة
على
الفضائيات
العربية
والإسلامية
واتهام بعضها
بالترويج
للإرهاب وربما
المطالبة
بإقفال
فضائيات
معادية
للسياسة الأمريكية."
فإذا كان
الإعلام
العربي الجاد يقف
حصنا محصنا تتكسر
على أسواره
أمواج
الدعاية
والحروب
النفسية
وذرعا
لامحدودا
لمناهضة
التطبيع مع
خصوم العروبة
وقضايا الأمة
العربية. فإنه
يبقى من
الاهمية
بمكان التنبيه
لمحاولات
اختراقه
الجارية على
قدم وساق ومن
ثم اختراق
وجدان وفكر
وذاكرة
وذائقة
مشاهديه. ففي
باب التنبيه
لمحاولات
الاختراق
الإعلامي،
يطالعنا نص "استعدوا
....مردوخ قادم" الموقع
بتاريخ 7 مارس
،2010 حيث صوبت
هدا سرحان
قلمها جهة باب
دخول غيلان الإعلام
العربي الجدد
المنتسبين في
آن لإسرائيل
والولايات
المتحدة
الامريكية.
حيث نقرأ في
مقدمة النص
أيقونة
الفضائية
المعنية: "قبل
ايام قليلة
شاهدت
بالصدفة
برنامج "من دون
رقابة" على
فضائية "LBC"
متعددة
الجنسيات
بالنسبة
للمالكين
الجدد. "
لتنتقل بعد
ذلك إلى
التشكيك في
دواعي فسح مجال
قطاع خطير
كقطاع
الإعلام
لمستثمرين
ينتمون إلى
مخيم الخصوم ممن
سيصبحون على
اتصال مباشر
بالمشاهد
العربي دونما
حاجة لرقيب أو
حسيب أو حكومة
أو أي ضابط من
الضوابط.: "اعتقد
ان البرنامج
ينسجم تماما
مع نهج الفضائية
واهدافها
التي تعرض
الافلام
الاجنبية المشبوهة
والبرامج
الساقطة
اخلاقيا
وسياسيا هذه
الفضائية
التي هي واحدة
من سلسلة
محطات
يمتلكها
وجهان لعملة
واحدة...الوليد
بن طلال
وشريكه روبرت
مردوخ هذا
الاخير الذي
دخل شريكا
بمبلغ 70 مليون
دولار تمثل نسبة
9 بالمئة من
قيمة الشركة
الاعلامية
التي يمتلكها
الوليد وهو
مبلغ لا اعتقد
ان الامير السعودي-
الذي
"يخجلنا"
تواضعه ويمني
علينا بين حين
واخر
بتبرعاته-
بحاجة له, لان
الهدف الحقيقي
هو مشاركة
مردوخ في
سلسلة
فضائيات عربية"...
لتكشف
اللثام عن
هوية مردوخ
ونواياه التي
ليس ضروريا
انتظار
اختبارها
للتاكد منها: "والاخطر
على المجتمع
العربي من
البرامج الفضائحية
التي ستعيد
تكوين الوعي
الجمعي عند
المشاهد
العربي تلك
البرامج السياسية
التي ستغزونا
مع قدوم
مردوخ, الذي
كرس وقته
وثروته لخدمة
اسرائيل
ومصالحها حتى
انه امتلك
محطة تلفزة
ناطقة باللغة
الصينية وهي محطة
"فونكس" من
اجل خدمة
اهدافه
السياسية وهو
للذين لا
يعرفونه دعم
المحافظين في
غزوهم العراق
واحتلاله,
ودعم اسرائيل
في عدوانها
على لبنان عام
2006 ولا يزال
يدعم
المحافظين
الجدد في الولايات
المتحدة
وسياستهم
الداعمة
لاسرائيل"...
أمام هذا
الهجوم
الكبير على
الإعلام
العربي الجاد
والحر، تنضاف
السينما
والتلفاز
كنافدتين
للاختراق. وفي
هذا الباب،
يطالعنا نص "حكايات
سمسم وسموم
الفضائيات" الموقع
بتاريخ 10
نوفمبر2010: "يعد
كتاب
"السينما
الصهيونية
شاشة للتضليل"
للناقد
السينمائي
محمد عبيدو من
اكثر الكتب
اهمية وجرأة
كونه ينبه الى
الدور
الإعلامي
والدعائي
الخطير الذي
يمكن أن تلعبه
السينما في
نقل الفكر
الصهيوني إلى
الشعوب
وتحسين
صورتهم في
عيون الجيل
الجديد من
الشباب
العربي.
محمد عبيدو لم
يتنبه في
كتابه الى دور
بعض الشاشات
العربية
والشاشة
الفضية بشكل
خاص في الترويج
للفكر
الصهيوني و
تجميل
الاحتلال والتعايش
بين الضحية
والمجرم ونبذ
العنف بين اطفال
فلسطين
واطفال
المستوطن "الطيب"...
محمد عبيدو لم
يقل ان دور
الشاشة الفضية
هو اخطر واكثر
إيلاما في بث
افكار صهيونية
وتطبيعية بين
افراد الاسرة
من اطفال
وشباب... كما
يحدث في
برنامج
"حكايات
سمسم" الموجه
الى الصغار
بين 4-7 سنوات
والذي يبث على
شاشة تلفزيوننا
الرسمي!!. "
وفي هذا
السياق، تسرد
هدا سرحان
عرضا تلفزيا
كوميديا يبين
مدى تغلغل
اليد
الصهيونية في
الشاشة
الفضية دون
الحاجة على
تدوين الاسم
على الجدول في
الجينيريك
التقديمي
والختامي ما
دام الهدف
مضمون: "وانا
اشاهد فيلما
سينمائيا
اجتماعيا
اقرب الى
الكوميديا
عرض على شاشة
عربية يعالج
قضية اسرة
مقبلة على
زواج جماعي
لبناتها
الثلاث, بكل
ما تواجه من
تفاصيل
ومواقف خلال
الإجراءات
التي سبقت
الزفاف. القصة
معقولة
والفيلم اجتماعي
خفيف احتوى
على قفشات
ومطبات
ومواقف اجتماعية
قد تواجهها أي
عائلة غربية.
لكن الامور لم
تتوقف عند هذا
الحد فالفيلم
حمل مفاجأة
غير متوقعة,
ففي اللحظة
الحاسمة
وبينما الاسرة
وضيوفها
بانتظار رجل
الدين
المسيحي (القس)
لإتمام
الزواج وحفلة
الزفاف غاب
القس بسبب حادث
سير ادخله
المستشفى
ليظهر
الحاخام اليهودي
فيلدمان
لينقذ الموقف
ويحل المشكلة
ويتولى إجراء
مراسيم
الزواج. هكذا
تم تجيير "عمل الخير"
وحل المشكلة
واخراج
الجميع من
الموقف
المحرج على
يدي الحاخام
اليهودي
"الطيب". القصة
اجتماعية
عادية
والموقف
كوميدي قد يضحك
عليه المشاهد,
لكن الحدث له
اهداف
نفسانية وسياسية
جماعية تصب في
محاولة اظهار
الحاخام بدور
"البطل المنقذ"
وهو من اهداف
الهيئات اليهودية
المسيطرة على
السينما
والاعلام في
امريكا وتسعى
الى السيطرة
على الكنيسة
الأمريكية
أيضا.. القصة
بسيطة تم
حبكها باسلوب
ذكي جدا بحيث
لا يتنبه
المشاهد
الامريكي
العادي او
العربي الى
التوظيف
المقصود
والمخطط له لاعطاء
دور رجل الدين
اليهودي دور
المنقذ عندما
تبلغ الازمة
ذروتها...
توظيف مكشوف
ومقصود, بحيث تتلاعب
الهيئات
اليهودية
بعواطف
ومشاعر الأمريكيين
وتسهيل تغلغل
الدين
اليهودي والفكر
الصهيوني الى
عمق المجتمع
الامريكي
العادي دون
اعتماد
التوجيه
المكشوف او
التدخل الواضح
في شؤون هذا
المجتمع."
ولعل مقالة
هدا سرحان "لماذا
لا ننتج
أفلامنا؟!" الموقعة
بتاريخ 2
فبراير 2009 تبقى
أهم خاتمة لهذه
المتواليات
التي خرجت من
رحم السينما
لتعود إليه:
"منذ
شنت اسرائيل
عدوانها
الوحشي على
غزة بثت احدى
الفضائيات
فيلما عن
النبي موسى
والتيه في
سيناء ودخول
اليهود الى
فلسطين ثلاث
مرات او اكثر
وهو الفيلم
الذي يروج
لفكرة ارض
الميعاد اي
ارض فلسطين
التي وعد الله
اليهود بها
(...)وقد لاحظنا
في الفترة
الاخيرة كثرة
الافلام السينمائية
والتلفزيونية
حول المحرقة
ومعسكرات
الاعتقال
النازية التي
تظهر معاناة
اليهود في
اوروبا خلال
الحرب
العالمية
الثانية وقد
كتبت حول هذا
الموضوع اكثر
من مرة
(...)ولمواجهة
هذه الموجة
المكشوفة في
استخدام الفن
في السياسة
كسلاح اعلامي
نستطيع كعرب
بما نملك من
المال ومن
المعاناة ان
ننتج سلسلة
افلام تذهل
العالم وتكشف
للرأي العام
الغربي جرائم
اسرائيل في
عدوانها على
قطاع غزة حيث
نجد سلسلة من
القصص
والروايات
المأساوية في
ظل الحصار
اللاانساني
بدل الاكتفاء
باعطاء الرخص
لانتاج افلام
معظمها
تُدِيننا".
عزيز
القارئ، هذه
المقالات
صرخات حالفها
الحظ لتحظى
بشرف
الكتابة، عكس
كل الصرخات.
عزيز
القارئ، هذه
المقالات
مواقف لا
تحتاج إلى
آذان فغايتها
إشهاد
التاريخ على
وظيفة فردية
أكملت.
عزيز
القارئ، هذه
المقالات
أمانة بين
يديك فانظر ما
أنت بها فاعل.
تقديم باكورة
أعمال الصديقات
والأصدقاء
الرجوع إلى
القائمة
قراءات
في أعمال محمد
سعيد
الريحاني
تكريم
الصديقات
والأصدقاء من
أسرة الأدب
خريطة
الموقع
جميع
الحقوق
محفوظة للمؤلف
ALL RIGHTS
RESERVED
e-mail : saidraihani@hotmail.com
<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-chronicles-index.htm</title>
<meta
name="description" content="تقديم
أعمال
الأصدقاء">
<meta
name="keywords" content="هدا
السرحان،
يوسف الحراق،
حسن يارتي،
سعيد محمد
نعام، محمد
البوزيدي،
قاسم لوباي،
أبو الخير
الناصري