رَيْحَانِيَاتٌ |
||
|
|
|
|
|
|
|
|
تقديم كتاب "لا
أعبد ما
تعبدون":
أبو الخير
الناصري، مثقف
عضوي في زمن
الثقافة
النقدية
بقلم محمد
سعيد
الريحاني
ما
بين سنة 2008 و2010،
أصدر الكاتب
الشاب أبو
الخير
الناصري
ثلاثة أعمال
ورقية تشهد له
ب"الالتزام"
على كافة
المستويات
(الإبداعية
والفكرية والسياسية
والدينية) وتصنفه
بالتالي ك"مثقف
عضوي" يلتزم
ب"مبادئ"
ويدافع عن "قضايا"
تدرجت حسب
سنوات صدور
أعماله. ففي
كتابه الأول،
"تصويبات
لغوية في
الفصحى
والعامية"،
الصادر في سنة
2008، نقرأ في
المقدمة التي
وقعها المؤلف
باسمه:
"إني
ما جمعت هذه
التصويبات
المنشورة مع
أخرى في هذا
المؤلف إلا
لعلمي بأهمية
هذا العمل، ودوره
في الحفاظ على
لغة الضاد
سليمة مما
تسرب إليها من
أخطاء على
ألسنة رجال
إعلام وأقلام
كتّاب."
وفي
كتابه
الثاني، "في
صحبة سيدي
محمد الناصري"،
الصادر في
شتنبر 2008، نقرأ
على صفحة
الإهداء: "إلى
سيدي محمد
الناصري، أبا
عظيما وصديقا
لا مثيل له".
كما
نقرأ
في التمهيد
الذي يشرح فيه
المؤلف
دوافعه
لتحرير العمل
وإخراجه إلى
أرض الواقع:
"لم
تولد فكرة
تاليف كتاب عن
والدي محمد
الناصري بعد
وفاته (...) فقط
كنت كلما عزمت
على التنفيذ تراجعت
بوازع من عدم
سمو اسلوبي في
الكتابة إلى
عمق
تجاربالوالد
وخبته
بالحياة. (...)
وإجمالا فإن
هذا الكتيب
تحية وفاء
وتقدير
واعتراف
بالفضل
والتضحية،
وهو أقل ما
يقدمه ابن
لوالد أحل ابنه
محل صديقه
واخيه.
والدي
العزيز، أعرف
أن هذه الأحرف
لا تسمو إلى
نقائك وصدقك
وإخلاصك.
وأعرف أن
كلماتي تقف باستحياء
أمام اعماقك
الطاهرة ولطن
تقبل مني هذا
الجهد
المتواضع بنفسك
التي عهدتها
دوما فيض
سماحة وجود
وسخاء"
أما
في الكتاب
الراهن، فقد
ذهب الموقف
بالكاتب إلى
حد القبول
بالاغتراب
والمنفى كما
يدل على ذلك
عنوان العمل
الوليد "لا
أعبد ما
تعبدون". فقد
سطر تصديرا
بخط اليد يعلن
فيه انتصاره ل"الحق"
ول"الحقيقة":
"لسوف أموت
غدا أو بعد
غد؛ فلأكن
صادقا فيما
أكتب". وقد
اعتمد في سبيل
ذلك منهجا
يعتمد على
"التقابل" بين
"الواقع
والمثال"، بين
"ما هو كائن
وما ينبغي أن
يكون" منتصرا
ل"المثال" ول"ماينبغي
ان يكون" على
حساب
"الواقع" و"ما
هو كائن" كما
تدل على ذلك
عناوين
النصوص قبل
مضامينها:
"الجنس
بوصفه
انتقاما"،
"البساطة
والعمق"، قراءة
في « رأي غير
مألوف »، وظيفة
التشبيه في « رواد
المجهول »، صورة
المرأة في "
حكايات
رمضانية "،
"كتابات على
جدران مدينة
منسية"،
"الشامل في
تراجم الشعراء
والأدباء
والنقاد"،
آليات
التسامي في "
كرسي على
الرصيف " ،
"مقاصد
السيرة عند
الشيخ عبد
الله
التليدي"،
"النضال في
شعر علال
الفاسي"،
"تسويغ
الفساد في الأغنية
المغربية" (
حكمت عليها
الظروف،
نموذجا) ، أبناء
أم مشاريع؟ في
العلاقة
النفعية بين
الآباء
وأبنائهم،
شخصية الكاتب
من خلال كتابه
(قراءة في "
أقلام وأعلام
من القصر
الكبير.."
لمحمد العربي
العسري)...
على
"شبكة تصنيف
المثقفين"،
ما بين المثقفين
السلطانيين
والشعبويين
والعضويين
والنقديين، اختار
أبو الخير أن
يكون مثقفا
عضويا فاعلا
في مجتمعه يحركه "حب
اللغة" التي
يفكر بها
ويحلم بها
ويقرأ ويكتب
بها في كتابه
الأول "تصويبات
لغوية في
الفصحى
والعامية"
كما يحركه "حب
الأب/النظام"
في كتابه
الثاني "في
صحبة سيدي
محمد الناصري"
أما في الكتاب
الراهن "لا
اعبد ما
تعبدون"
فيحركه "حب
الثقافة"
التي ينتمي
إليها و"الغيرة
عليها"...
تقديم باكورة
أعمال الصديقات
والأصدقاء
الرجوع إلى
القائمة
قراءات
في أعمال محمد
سعيد
الريحاني
تكريم
الصديقات
والأصدقاء من
أسرة الأدب
خريطة
الموقع
جميع
الحقوق
محفوظة
للمؤلف
ALL RIGHTS
RESERVED
e-mail : saidraihani@hotmail.com
<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-chronicles-index.htm</title>
<meta
name="description" content="تقديم
أعمال
الأصدقاء">
<meta
name="keywords" content="هدا
السرحان،
يوسف الحراق،
حسن يارتي،
سعيد محمد
نعام، محمد
البوزيدي،
قاسم لوباي،
أبو الخير
الناصري