رَيْحَانِيَاتٌ

 

 

 

 

 

 

 

الحاءات الثلاث

أعمال مشتركة

المدرسة الحائية

مجاميع قصصية

لقاءات مع مبدعين

روايات

 لقاءات مع الريحاني

بَيَانَاتُ أدبية

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

تكريم الأصدقاء

مترجمات ْ

قصص قصيرة جدا

درَاسَاتُ إسمية

المَكْتَبَةُ الإلكترونية

الأغنية العربية

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

أدب الطفل

الألبوم المفتوحُ

 

 

 

 

 

قصائد شعرية

أبحاث في الترجمة

أبحاث  في الفن

أبحاث  في الإعلام

 

 

"وَرَاءَ كُلِّ عَظِيمٍ أَقْزَامٌ"

 

مجموعة قصصية

 

وراء كل عظيم أقزام

 

 

 

 

 

"هل للحكومة أن تخصص بنفسها لنفسها ما تشاء من مراتب العظمة ورواتب المال وتحابي من تريد بما تريد من حقوق الأمة وأموالها؟ أم يكون التصرف في ذلك كله إعطاء وتحديدا ومنعا منوطا بالأمة؟...!"

 

عبد الرحمان الكواكبي

"طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد"

دار الشرق العربي،  الطبعة الخامسة، 2003، ص: 147

 

 

 

 

في الحاجة إلى عظيم:

- نريد عظيما. الضرورة تتطلب ذلك...

- ليس بيننا من هو أهل للمهمة منك.

- العظيم تصنعه المرأة!...

- ومن لم تصنعه المرأة يصنعه الأقزام!...

- نعم. يكفي أن يقف أي كان بين الأقزام ليظهر عظيما!...

- ويكفي أن يقول المرء  شيئا فيؤيده الجميع ليظهر عظيما!...

- ويكفي أن يستشهد الجميع بآراء امرئ واحد ليصبح عظيما!...

- ويكفينا أن نفهم كل هذا ليكون عندنا رجل عظيم يجمع شملنا ويوحدنا ويقودنا!...

 

انتعاش الرغبة في العظمة:

المرشح للعظمة: وماذا عن مرتبي إذا ما وافقت على مقترحكم بقبولي لدور العظيم وقيادة مجتمع الأقزام؟!...

الأقزام: سيكون راتبا أكبر من راتب أي زعيم من زعماء الدنيا. خدماتكم ستفوق خدمات أي راع من رعاة رعايا التاريخ...

المرشح للعظمة: وأنتم؟!...

الأقزام: نحن، بحكم كوننا حاشيتك، سنتقاضى راتبا يساوي رواتب نظراءنا من حاشية زعماء الدنيا...

المرشح للعظمة: والرعايا؟!...

الأقزام:  الرعايا سيلجؤون للمقايضة في الأكل والزواج واللباس فليس لهم ما يفعلونه بالمال والرواتب. ثم إن في المقايضة تخفيف عظيم للميزانية وفائدة كبيرة لمشاريع التنمية...

المرشح للعظمة: أنا موافق على تبوئي عرش العظمة فهات مشاريعكم وليتقدم كل قزم منكم بمشروع لأبث فيه!...

 

 

مشروع القزم ذي السوابق العدلية المرشح لحقيبة وزارة العدل:

 سنخرج كبار المجرمين من السجون وكل المحكومين بالمؤبد والأعمال الشاقة ممن أدينوا بجرائم الحق العام. هؤلاء سينوبون عنا في سَنِّ حالة الطوارئ ليلا وحظر التجول...

 

بهذه الطريقة، سنكتفي، نحن، بالظهور على الشاشة وامتداح الحرية وحق التجول والتنقل والتعبير والتفكير . كما سنحول رقم الشرطة إلى رقم أخضر يصالح الناس ويربط الاتصال بالفضائيات لمد البرامج التي ينشطونها حول التسامح والتصالح مع المنحرفين بالضيوف المجمعين في مخافر الشرطة...

 

هكذا، سيخلو الشارع من الناس ليلا. وبذلك، ستتغير الوسيلة: فعوض أن نقوم بإخلاء الشوارع بالشرطة والهراوات، سيقوم بها المجرمون من أبناء الشعب. حتى إذا ما استوعب الشعب الدرس، أعدنا المجرمين للسجن في انتظار رصد ردود فعل الشعب والتأكد من انضباطهم  للدخول والخروج ليلا. وإذا ما عاد شغبهم ثانية، أخرجنا المجرمين من جديد...

 

 

مشاريع الأقزام من قدماء كسالى  المدارس العمومية المرشحين لحقائب وزارية في حكومة نظام العظيم:

- لنخفض العملة والرواتب ومستوى المعيشة كي لا يهرب لنا أحدا. لنخفض العملة إلى أقصى درجاتها حتى لا يتسنى لأحد الخروج من المعتقل/الوطن، وحتى لا يتمكن أحد من الإفلات من قبضتنا، قبضة الواجب،  لنحولهم إلى رهائن ففي ذلك ضمانة لاستمرارية خدمتهم لنا وتفانيهم فيها.

- لنحارب المعرفة حتى نبقى نحن وأبناؤنا لوحدنا نوابغ البلد...

- لنرفع أثمنة مواد البناء ظاهريا لمحاربة السكن العشوائي وباطنيا للتحكم في البناء فلا يجاورنا أحد من الرعاع ...

- لنرفع فواتير الهاتف والانترنت  كي يقطعوا صلتهم ببعضهم البعض...

- لنضاعف الضرائب على وسائل النقل لرفع الثمن حتى لا يسافر أحد ولا يتجدد أحد...

- لنسن قوانين عقابية لكل من يخل بالتكافل الاجتماعي حتى لا يهرب أحد من قبضة الأسرة والتقاليد والنظام العام. فنمنع السكن المنفرد ونحارب العزوبة والزواج المتأخر ونشطب كلمة "الحرية" من كل القواميس...

 

 

القزم المرشح لوزارة التعليم في حكومة نظام العظيم:

- سنحرق كل الكتب...

- سنمنع كل الجرائد والمجلات والدوريات...

- سنقطع كل اتصال بالماضي وبالمستقبل...

- سنشيع الإيمان بأن الأقزام هم الأصل...

- س...

 

 

تعليمات الرجل العظيم، من خلال أول خطاب بمناسبة اعتلاء عرش العظمة:

" في البداية، سيكون أول إجراء هو تنازلكم لي جميعا عن أسمائكم. أنتم الآن سواسية كأسنان المشط. أما أنا، فليختر لي كل واحد منكم اسما لا يتكرر بحيث أتعرف لاحقا بهوية صاحبه بمجرد التلفظ باسمي الجليل الذي اختاره لي، لي أنا وحدي. هيا، تقدموا. واحدا واحدا. ومن قدم نفسه من خلال اسمي الجليل، فليتراجع للخلف ليفسح المجال للآخرين..."

 

 

طابور الأقزام يتقدمون واحدا واحدا، حبوا على  الأيدي  والأرجل لتسمية العظيم:

- مولاي الرمز!

- مولاي القائد!

- مولاي البطل!

- مولاي الزعيم!

- مولاي الربان!

- مولاي الفارس!

- مولاي المنتصر!

- مولاي الباني!

- مولاي المهندس!

- مولاي الراعي!

- مولاي الأب!

- مولاي  الباعث!

- مولاي المعلم!

- مولاي المحرر!

- مولاي... !

 

 

إعلان الحكومة:

          "أيها الأقزام الأوفياء، سأعينكم في حكومتي بشرط أن تكون كل تصريحاتكم ذكية وأن تنسبوها لي وتذكروا اسمي قبل وخلال وبعد كل جملة"...

 

 

أجندة الحاكم العظيم:

- أين قزم الأجندات؟

- هاأنذا، يا مولاي الباعث...

- حسنا. ماذا ينتظرني اليوم؟!...

- نحن، مولاي الباعث، في يوم الفاتح من شهر الفاتح من سنة الفاتح. اليوم، هو يوم انتفاضتك على الحكم البائد لإقامة دولة النور الحرة وإخراج العالمين من الظلمات إلى الضياء...

- أقيموا، إذن، الحفلات وأضيئوا الأنوار وأجهزوا على الناس بالغناء والإيقاع والرقص وأدوا حساب رواد الحانات وأطلقوا مياه النافورات واقرؤوا خطبتي هذه في الساحات العمومية كل ربع ساعة على مدى أربعين يوما، وهي المدة  التي حددتها للاحتفال بهذا اليوم التاريخي العظيم.

- أمرك، مولاي الباعث...

 

 

برقيات التهاني والتبريك:

1)- برقية حاكم عظيم آخر من بلد آخر: بمناسبة حلول الذكرى الأولى لبداية خلودكم على كرسي الحكم في بلدكم، يشرف جلال عظمتنا ومهابتنا أن نتقدم إليكم بأحر التهاني والتبريك...

2)- البرقية المائة: بمناسبة حلول الذكرى الأولى لبداية خلودكم على كرسي ال...

3)- البرقية الألف: بمناسبة حلول...

4)- البرقية المليون: بمناسبة...

 

 

إنجازات الرجل العظيم:

- أين قزم الانجازات؟

- هاأنذا، يا مولاي القائد...

- ماذا كتبت، أنا، اليوم؟

- اليوم، كتبت، يا مولاي القائد، رواية.

- وبماذا عنونتها؟!...

- لقد عنونتها "زبيبة والملك".

- وكم كلفتني هذه الرواية، يا قزم الانجازات؟!...

- كلفتك الرواية، يا مولاي القائد،  ثمنا يعادل راتب ألف معلم وعشرة آلاف ممرضة ومائة ألف موظف بالجماعات المحلية...

- ومن هذا المتفاني في خدمة القائد العظيم، المحظوظ بهذه المكافأة؟...

- أنا، يا مولاي القائد. أنا كاتب الرواية وصاحب المكافأة وأنت صاحب الرواية التي ستدخل بها التاريخ...

- وماذا ستفعل بكل هذه الثروة وأنت مجرد قزم؟!...

- لم أفكر في ذلك بعد، يا مولاي القائد. أنا أجهد نفسي لهدف واحد وحيد هو التفاني في خدمة مولاي القائد...

- خذ مكافأتك إذا كنت لم تأخذها بعد واذهب، راضيا مرضيا. فأنت قزم إلى يوم الدين!...

 

         

العظيم وقد اشتد عظمه وفاضت عظمته:

"أنا لا أسير البلاد، أنا امتلكها وأنا لا أدير أموركم، أنا أمتلككم. فإن سلبت البلاد مني، كنتم وراء الخيانة؛ وإن طالبتم بالحرية، عضضتم من التفاحة المحرمة..."

 

 

تقرير  واقع الحال الثقافي على مسامع العظيم:

لقد أينعت ثمار عملنا وبرعمت مجتمعا طالما حلم به العظيم وحرص على رعايته. لقد أصبح هنا، في بلدك يا مولاي، للأمية علم وطني كما أصبح لها حدودا مع الجيران الأشقاء وسنعمل على أن تكون لها ثقافة خاصة بها وبرامج عمل ومشاريع ثارة مستقبلية وثارة ماضوية. وهنا، يا مولاي الإحصائيات. فحيثما تحدثت الأرقام، خرصت الألسن:

 

سبعون في المائة من الشعب أمي والثلاثون في المائة الباقية سبعون في المائة منها خرج من المرحلة الابتدائية فيما الثلاثون في المائة من الباقية الباقية سبعون في المائة منها تقرأ لتنجح في الامتحانات المدرسية أو المباريات المهنية والثلاثون في المائة الباقية من بقية الباقية سبعون في المائة منها تقرأ بالمجان ما يصل يدها ولا تبذل أي جهد للبحث أو المعرفة والثلاثون في المائة المتبقية من بقية الباقية المتبقية سبعون في المائة منها تقرأ بتوجيه من الجماعة التي تنتمي إليها  والثلاثون في المائة من بقايا بقية الباقية المتبقية سبعون في المائة منها لا يستوعب ما تقرا لأنها تقرأ تحت الضغط والثلاثون في المائة من غبار بقايا بقية الباقية المتبقية سبعون في المائة منها يثور على قدره وانتمائه ويخرج للبحث عن الكتاب لكنه سعي عبثي...

 

في سعيه للكتاب، يجد القارئ في متاهة ثانية مشابهة لمتاهة القراءة: سبعون في المائة من المكتبات تغلق أبوابها من الإفلاس والثلاثون في المائة الباقية سبعون في المائة منها هي مجرد حوانيت للأدوات المدرسية والمقررات الدراسية والجرائد اليومية والفوطوكوبي وثلاثون في المائة الباقية من بقية الباقية سبعون في المائة منها تعرض وتبيع الكتب الصفراء والرمادية والكالحة والثلاثون في المائة الباقية من بقية الباقية سبعون في المائة عائداتها من كتب الطبخ والتجميل وقانون السياقة وأغاني المطربين من الشرق والغرب أما الثلاثون في المائة الباقية من بقية الباقية المتبقية سبعون في المائة منها يتحدى الشروط الموضوعية التي تحد من فاعليته ويفجر إمكاناته ويؤسس لتقاليد جديدة لأجيال قارئة جديدة قوامها "التعريف بالكتاب الحق وتقريب الكتاب من القارئ ووضع الكتاب في موقعه الصحيح كمركز كل إقلاع اجتماعي وحين تبدأ هذه المكتبات في ممارسة حلمها هذا، بإقامة حفلات التوقيع وفتح المعارض لزوار الكتب والقراءة، تُفاجأ ببداية المتاهة الثالثة حيث سبعون في المائة من الزوار لا يشترون وشعارهم "اللي ما شرا يتنزه" أما الثلاثون في المائة الباقية سبعون في المائة فزبناء البطائق والأظرفة والطوابع البريدية أما الثلاثون في المائة من البقية الباقية فسبعون في المائة منهم لصوص كتب يشمشمون عن المعارض حيثما كانت ويتقاسمون جنبات المعرض سلفا وينسقون مع بعضهم البعض أثناء العمل داخل خيمة العرض بحيث تكون الكتب المسروقة متنوعة حين ينشرونها في معارضهم الخاصة في مكان ما...

 

         

المجلس الحكومي لتقييم المخطط العشاري الأول:

العظيم: ما العمل مع المثقفين وقد تعالى صوتهم وتعاظم نفوذهم؟!...

الأقزام: اعطيهم، الآن، حرية التعبير...

العظيم: ولكن سلاحهم خطير: الكلمة، حرية التعبير تعني شيوع سلاح ضدنا: الحرية والوعي...

الأقزام: لا خطر عليك منهم، يا مولاي. إنهم بلا أنياب وسيجدون أنفسهم يصيحون في واد...

العظيم: كيف؟

الأقزام: لقد أتممنا المخطط العشاري الأول، فنسبة الأمية أوصلناها إلى سبعين في المائة. وبهذا سيشعر المثقفون بالعزلة والغربة واليأس وسيلوذون بالصمت حين يوقنون بأن حرية التعبير لا جدوى منها.

العظيم: قمتم بمخطط ونجحتموه؟

الأقزام: نعم. الأمية هي وسيلة لتغليب ميزان القوى لصالحك، أيها العظيم. فإذا حاربتها، زاحمتك وجوه كنت أنت معلمها وربما صادرت منك السلطة والكلمة. فبمحاربتك للأمية، يسقط عن رأسك تاج الخلود في الزعامة وتسقط عن وجوهنا أقنعة الحكمة والنبوغ ورجاحة العقل...

العظيم: نعم الفعل ودامت الأقزام في خدمة الأسياد!...

         

         

طلائع الانين والعويل:

الأنين ينبعث من كل النوافذ...

دبيب الأنين يهزهز الأرض من أقصاها إلى أقصاها...

          الأنين لعنة ستوقظ كل النيام...

ما العمل؟!...

                             

حكمة قزم حكيم:

قال حكيم:

-"نصنع لهم وضعيات تفرض عليهم تبنّي الخضوع ثقافة وقناعة"...

 

تحمس العظيم للطرح وطلب الشرح والإفاضة فقال له الحكيم:

- "سنضع المراوح في كل مكان في السقف، ونخبرهم قبل الدخول إلى أن المراوح قد تقطع رؤوسهم إذا اعتدلوا في وقفتهم، آنذاك سيضطرون إلى الانحناء والانكباب على وجوههم وقد يزحفون نحوك. مهما كانت طريقة تقدمهم إليك، فالمهم أن كلامهم لن يخرج عن شكل مشيتهم وسوف يطلبون الخلاص والنجدة"...

 

                                                                                                 

المخطط العشاري الثاني:

- إذن، لنطبقها على البلاد جميعا. لنجعل المراوح في كل مكان، فوق رأس كل دابة على الأرض!...

- ولكن، أيها العظيم، الأمر سيكلفنا أموالا طائلة!...

- نحن لن نصرف مليما واحدا!...

- ومن أين لنا بالمال، أيها العظيم؟!...

- من أموال الضرائب على من لم ينحني للمراوح بالتحايل عليها!...

 

 

توالي الهزائم:

الهزيمة الأولى:

- لقد انهزمنا...

- هذه مجرد هزيمتنا الأولى...

- لنسميها "نكسة فالمعجم يعين على التبرير...

- حي على النكسة!...

 

الهزيمة الثانية:

- لقد انهزمنا...

- هذه مجرد هزيمتنا الثانية...

- هي مجرد "عثرة"...

- حي على العثرة!...

 

الهزيمة العاشرة:

- لقد انهزمنا...

- هذه مجرد هزيمتنا العاشرة...

- "كبوة" ليس إلا...

- حي على الكبوة!...

 

الهزيمة المائة:

- لقد انهزمنا...

- هذه مجرد هزيمتنا المائة...

- لنسميها ...

- حي على ال...!

 

الهزيمة الألف:

- سيدي، لقد استنزفنا معجم "الهزائم" فلم يعد ثمة كلمة مرادفة تخفف من وقع الهزائم المتلاحقة...

- لا تقل هذا، أيها الوغد. أتجرؤ على قول ذلك للعظيم وفي حضرته؟ ماذا تقصد؟  أن نسميها هزيمة؟!...

- ولكننا وصلنا إلى أعلى سلم النكسات والعثرات والكبوات...

- فكر في سلامة رأسك وإلا قطعته!...

 

 

العظيم لراوي القصة:

          "أيها الراوي المنفلت من قبضتي، أطفئ عني هذه الأنوار الكاشفة واخرس هذه الأبواق الفاضحة وأسدل هذه الستائر واختم هذه القصة اللعينة"!...

 

 

 

29 يوليوز 2003

 

العودة إلى مواد المجموعة القصصية

 

 

مُدُنُ الأقزام

من "غرنيكا" إلى "غزةْ"

"بَطْنِسْتَانْ"

أرض الانقلابات

وراء كل عظيم أقزام

خليفة الله في أرْضه

ضرائب مستحقة للعظيم

العظيم وطواحين الريح

في أزبالنا كل أسرارنا

صورة الأب العظيم

الجريمة والعقاب

إِنِّي  خَيّرْتُكُمْ، فَاخْتَارُوا!

مباراة شغل خاصة بالمتفوقين

حملة انتخابية

تَصْفيقات

"عَبْزْفْ"، القِرْدُ الهَجَّاءُ

نظرية الانفجار الأعظم

الشياطين لا تدخل بيوت الله

صدمة القزم: الوعي بالذات

حذاء خاص بوجوه العظماء

"مدينة بوفراح"

 

خريطة الموقع

 

 

روايات

بَيَانَاتُ أدبية

"الحاءات الثلاث" مضامين الغد

مجاميع قصصية على الخط

 حِوَارَاتٌ مع الرَّيْحَاني

 حِوَارَاتٌ من الشرق والغربٌ

مجاميع قصصية مشتركة

درَاسَات سِيميَائِيَةُ للأسماء

دِفَاعًا عَنِ الْقِرَاءَةِ

السيرَةُ الذَّاتِيَةُ

المَكْتَبَةُ الإِلكْتْرُونِيَةُ

رهانات الأغنية العربية

ENGLISH

FRANCAIS

الصفحة الرئيسية

 

 

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

 

ALL RIGHTS RESERVED

 

e-mail : saidraihani@hotmail.com

 

<title>http://www.raihanyat.com/arabicversion-shortstory2-index.htm</title>

<meta name="description" content="أعمال محمد سعيد الريحاني القصصية، حذاء خاص بوجوه العظماء، أبو القاسم الطنبوري، نوادر العرب، الطاغية، قزم، وراء كل رجل عظيم أقزام writing">

<meta name="keywords" content=" نصوص قصصية-  كتابات سردية- سرد- مجموعة قصصية">